صدور كتاب: “أسفار” للأستاذ حلمي الأسمر/ مع رابط التحميل المجاني

صدر كتاب “أسفار” للأستاذ حلمي الأسمر عن مجلة “اللويبدة”، وللتحميل المجاني

 

الرابط اضغطوا هنا 

jorday.net/media/files/Hilmi%20Book.pdf

 

أو بالضغط على الصورة

 

وجاء في مقدمة الناشر:

 

كتاب “اللويبدة ” الثامن، هو: أسفار”، للأستاذ حلمي الأسمر، ولن يجد فيه القارئ لحظة من الملل، فما إن يدخل في جوّ ساحر، يستدعي منه التأمّل، حتى يُفاجئه طقس آسر سيجعله يستحضر حياته كلّها، لتباغته فوراً سباحة في سماء البحر، أو في بحر السماء.

 

لُغة الأستاذ حلمي زرقاء صافية، ولعلّ جينات مفرداته أتت من البحر المتوسط، ومدينته يافا، وتعمّقت في معتزله الجميل على أطراف البادية الأردنية حيث لا سكون أجمل، ولا سماء صافية أكثر.

هذا، ليس كتاباً، يحمل هوية نصّ معيّن، فستحتارون باعتباره ديوان شعر، أو مجموعة قصصية، أو رواية، ونظنّ أنه كلّ ذلك معاً…

هو كتاب يمكن أن يُقرأ من أية صفحة تفتحونها، ولن تملكوا سوى الحيرة في العودة إلى البداية أو الاستمرار حتى النهاية، وفي الحالين فأنتم الرابحون….

وكتب الأستاذ الأسمر تقديماً للكتاب يقول فيه:

“إنما هذه الأسفار كلها قناطر وجسور

 نعبر عليها إلى ذواتنا وأنفسنا..”

إبن عربي

بسم الله الرحمن الرحيم

 

بصدق، تردّدتُ كثيراً في نشر هذه الأسفار في كتاب، لكنّ إلحاح بعض الأصدقاء، لقي هوى في نفسي، وأكرمني صديقي العزيز الكاتب المبدع باسم سكجها بعرض سخي، لنشرها ضمن هذا الإصدار إلكتروني، فكان عاملاً مرجّحاً، سعدت به، وكانت النتيجة هذا العمل، علماً بأن كلّ ما ضمّ نُشر على “حائط” موقع “فيسبوك” ..

إنها محاولة متواضعة، لإعادة اكتشاف الذات، والكتابة، بصوت عال!

والمعروف عن الأستاذ حلمي الأسمر، وكما جاء في الكتاب:

خريج لغة عربية، وشريعة،

كاتب صحفي منذ زمن بعيد!

له عدة مؤلفات وثائقية عن القضية الفلسطينية، وديوانا شعر منشوران، وآخر مفقود!

بينه وبين الستين سنة واحدة فقط، ينتظر أن تنتهي “على خير” كي يبدأ تلك الحياة الموعودة، على رأي من قال، أن الحياة تبدأ بعد الستين!

شغوف بالحياة، وكما يؤمن بالحياة بعد الموت، يؤمن بالحياة قبله!

سرقت الصحافة جل ما مضى من سنوات عمره، ويأمل أن يستعيد فيما بقي من هذا العمر، بعض ما فاته.

أنجز كتابة سيناريو لمسلسل تلفزيوني، يحمل اسم “عشب أسود” وهو سيرة غير ذاتية لفتى عاش أول الاحتلال الصهيوني، لاجئا في وطنه فلسطين، كان قاب قوسين أو أدنى من الخروج إلى الشاشة الفضية، إلا أن  ثورات “الربيع العربي” أعادته إلى الأدراج، وهو ينتظر من يحنو عليه، ويعيد له فرصة الحياة من جديد!

يعكف على الإعداد لإصدار كتاب حول “المُباحية الجنسية في الإسلام” وهو مشروع كبير، أخذ من وقته سنوات طويلة، ويرجو أن يرى النور قريبا جدا..

ثمة مخططات لإعادة نشر بعض من مقالاته التي نشرها في عشرات المواقع والصحف العربية، على مدار سنوات طويلة، تناهز ثلاثة عقود، خاصة تلك التي لا تحمل سمة الحدث السيار التي تموت بموته!

إغلاق